من علامات التوفيق للعبد:
أن يجعلهُ الله "ملجئًا للناس"
يُفرّج هما، يُنفّس كربا، يقضِي دينا، يُعين ملهوفا، ينصر مظلومًا.. ينصحُ حائرًا، يُنقذ متعثرا، يهدي عاصِيا..
أكرِم بهذا العبد الذي اختاره الله و جعلهُ سببًا في نفع الناس وإعانتهم ..
يقول صلى الله عليه وسلم: "إن من الناس مفاتِيحا للخير مغاليقًا للشر، و من الناس مفاتِيحا للشر مغاليقا للخير، فطُوبى لمن جعل الله الخير على يديه..."
واعلم أن مثل هذا لا يُخزيه الله أبدا فمن أحسن إلى عباد الله كان الله إليه بكل خير أسرع، ويسره لليسرى وفتح له أبواب العلم، بل وسيرى من ألطافِ الله ما لا يخطر له على بال ..!

