51313343512557297292729729434355343

أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم في معاملة الآخرين

أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم في معاملة الآخرين

🌴أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم في معاملة الآخرين وعدم الإغلاظ عليهم، وجعل ذلك سببا للالتفاف حوله، والإذعان لرأيه.

قال تعالى: "فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ.." (آل عمران: 159)


🌴وروي أن أعرابياً جاء النبي صلى الله عليه وسلم يطلب شيئاً، فأعطاه ثم ..
قال: أأحسنت إليك يا أعرابي،
قال: لا ولا أجملت.

فغضب المسلمون وقاموا إليه، فأشار إليهم صلى الله عليه وسلم أن كفوا،..
 ثم قام ودخل منزله فأرسل إليه وزاده شيئاً، ثم
قال له: أأحسنت إليك،
قال: نعم فجزاك الله من أهل وعشيرة خيراً.
فقال له النبي عليه الصلاة والسلام: إنك قلت ما قلت وفي نفس أصحابي من ذلك شيء، فإن أحببت فقل بين أيديهم ما قلت بين يدي حتى يذهب ما في صدورهم عليك.
قال: نعم.

فلما كان الغد جاء فقال النبي صلى الله عليه وسلم، إن هذا الأعرابي قال ما قال فزدناه، فزعم أنه رضي، أكذلك يا أعرابي؟.

قال: نعم فجزاك الله من أهل وعشيرة خيراً.
فقال صلى الله عليه وسلم: " مثلي ومثل هذا كمثل رجل له ناقة شردت عنه، فاتبعها الناس فلم يزيدوها إلا نفوراً، فقال لهم خلوا بيني وبين ناقتي فإني أرفق بها منكم وأعلم بها،
فتوجه لها بين يديها، فأخذ من قُمام الأرض(من حشائش الأرض) فردها حتى جاءت واستناخت وشد عليها رحلها،
❗وقال عليه الصلاة والسلام: إني لو تركتكم حيث قال الرجل ما قال، فقتلتموه دخل النار "

🌸إن الرسول الحليم صلى الله عليه وسلم، لم تأخذه الدهشة لجحود الأعرابي أول الأمر، وعرف من طبيعة صنف من الناس، مردوا على الجفوة، في التعبير، والإسراع بالشر، وأمثال هؤلاء، لو عولجوا بالعقوبة، لقضت عليهم.
  1. التدوينة التالية
  2. التدوينة السابقة
    blogger
    facebook
جارى التحميل ...

تابعنا على تويتر

تابعنا على فيسبوك