👇🏻👇🏻👇🏻
{وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ . فَاعْتَرَفُوا بِذَنْبِهِمْ فَسُحْقًا لِأَصْحَابِ السَّعِيرِ} [الملك: 10،11].
👂🏻 اﻷول: *الاستماع واﻹصغاء الجيد* لِما يعرض عليه من أفكار وآراء؛ فقد يكون هذا الذي
يستمع إليه سبيلَ نجاته، وسببَ خلاصه في دنياه وآخرته. وقد وصف الله تعالى مَن يستمع القول اﻷحسن ويتبعه بأنه من أولي اﻷلباب، وأن له البشرى من الله سبحانه؛ قال تعالى: {وَالَّذِينَ اجْتَنَبُوا الطَّاغُوتَ أَنْ يَعْبُدُوهَا وَأَنَابُوا إِلَى اللَّهِ لَهُمُ الْبُشْرَى فَبَشِّرْ عِبَادِ . الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُولَئِكَ هُمْ أُولُو الْأَلْبَابِ} [الزمر: 17،18].
👍🏻الثاني: *التعقُّل* دلَّ على ذلك قوله: ( أَوْ نَعْقِلُ) . وهي دعوة صريحة
للتعقل في اﻷمور، وتقليب وجهات النظر قبل اتخاذ القرار.
وقد جاء هذ التوجيه القرآني بأسلوب بديع؛ حيث صوَّر حال الذي لم يسمع ولم يعقل وهو يُزَجُّ في نار الجحيم. وها هي ملائكة العذاب تقرِّعه وتُؤنِّبه على سوء فعله! واﻷدهى في هذه الصورة الرهيبة: هو اعترافه بالحقيقة التي طالما نسيها، أو تغافل عنها، في موطن لا يَزيده ذلك الاعترافُ إلا عذابًا!
نجنا منها جميعا ياالله🌷