الإمساك أحد الأعراض الشائعة ويصيب نحو 10% من الأطفال الرضع .
ويعتمد تعريف الإمساك عند الأطفال على مقارنة عدد مرات التبرز الطبيعية والكثافة المعتادة للبراز لدى الطفل. ويعرف إمساك الأطفال بوجه عام بقلة عدد مرات التبرز عن ثلاث إلى أربع مرات خلال الأسبوع الواحد أو نزول براز جاف أو حدوث تبرز مؤلم.
وهنا تظهر أهمية الرضاعة الطبيعية فقلما يصاب الطفل الذي يرضع رضاعة طبيعية بالإمساك مقارنة بنظيره من الأطفال اللذين يرضعون الرضاعة الصناعية فهم أكثر عرضة للإصابة بالإمساك.
ومن الأسباب المهمة التي تؤدى إلى إصابة الرضيع بالإمساك، استخدام حليب أو ماء غير مناسب في تحضير وجبات الرضاعة، وعدم اهتمام الأم بكمية السوائل التي يتناولها الرضيع، خاصة في الطقس الحار أو داخل منزل دافئ أو حار. كما يؤدى تناول الأم بعض الأدوية المسببة للإمساك التي تفرز في لبن الثدي أو اعتمادها على نظام غذائي خاطئ يفتقر إلى الألياف النباتية وقلة تناول الماء والسوائل، إلى زيادة مخاطر إصابة الرضيع بالإمساك.
ومن الأخطاء الشائعة التي يقع فيها كثير من الأمهات ملاحقة الطفل باللبوس والحقن الشرجية والملينات والانتقال بين الأنواع المختلفة للحصول على تبرز يومي للطفل دون استشارة الطبيب المختص.
ويعتمد تشخيص الإمساك عند الأطفال على التاريخ المرضى، وتقييم حالة رضاعة الطفل، والاطلاع على النظام الغذائي للأم والطفل
ومن وسائل الوقاية من الإمساك لدى الطفل :
1- تصحيح النظام الغذائي للام المرضعة لحماية طفلها من الإمساك، وذلك عن طريق الإكثار من تناول الماء والسوائل والحبوب الكاملة والخضراوات والفاكهة الطازجة.
2- التحقق من استعمال الحليب المناسب، ومراعاة فحص الماء المستخدم في تحضير رضعة الطفل ومدى ملائمة الماء من حيث الكمية والنوعية.
3- ضرورة استشارة الام المرضعة للصيدلي عند تناول الأدوية لمعرفة المضاعفات الجانبية التي قد تسببها، واستشارة الطبيب لتغيير أو إيقاف أو الإقلال من الجرعات إذا لزم الأمر.
4- عدم اللجوء إلى استخدام الحقن الشرجية واللبوس والملينات إلا بعد استشارة الطبيب المختص
المصدر موقع egspace

